استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من طلاب الدراسات العليا في جامعة باقر العلوم في إيران، وكان عرض لواقع ما تتعرض له الأمة من مخططات تستهدف تراثها وواقعها ومستقبلها.
وتم خلال اللقاء التشديد على ضرورة التركيز على التعليم بشتى مستوياته، فبالتعليم ترقى الأمم وتتقدم وتتطور، وتتفاعل مع تطور العصر.
وشدد اللقاء على أنه بامتلاك الأمة لناصية العلم يمكنها من تجاوز الصعوبات والعراقيل التي يعمل الاستكبار العالمي على فرضها على أمتنا، وخير دليل على ذلك ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي استطاعت رغم الحصار الظالم والعقوبات اللاإنسانية التي يفرضها الأمريكي، أن تتقدم في مختلف المجالات العلمية التكنولوجية والطبية وعلوم الفضاء، وأن تحقق إنجازات باهرة يفتخر بها الإسلام والمسلمون.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية وضرورة التنسيق العلمي بين مختلف المؤسسات والجامعات والمعاهد الإسلامية من أجل تبادل المعارف والخبرات وتطوير التعليم؛ بما يخدم أهداف الأمة في تقدمها لتكون “خير أمة أخرجت للناس”.
ومن هنا فإن الوحدة الإسلامية تشكل عنصراً مهماً في قوة الأمة ومجابهة التحديات على شتى مستوياتها الإنسانية والاجتماعية والعلمية التي تنعكس في الصمود والتمسك بالمبادئ وتحقيق الانتصارات التي ترى ملامحها الواضحة في الصمود الفلسطيني في فلسطين المحتلة وفي غزة المحررة التي أخذت تربك العدو وتحقق الانتصارات عليه وما “عملية سيف القدس” إلا مثال على هذا الواقع.
إضافة إلى الدور البطولي والرائد الذي تلعبه المقاومة الإسلامية الباسلة في هزيمة العدو والتي تجسدت في أيار عام 2000 وفي انتصار حرب تموز 2006 والتي أرست قواعد جديدة لتوازن الردع تبقى فيه يد المقاومة هي الأعلى.