استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، في مقر الحركة في بيروت، المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت سماحة السيد كميل زاده باقر، يرافقه مدير الإعلام والعلاقات العامة في المستشارية د. علي قصير، حيث كان عرض للتطورات الراهنة إقليمياً، وللواقع الثقافي الإسلامي، وضرورة الوحدة الإسلامية، لأن القواسم المشتركة التي تجمع الأمة أكثر من أن تحصى.
وقد أدى المستشار الثقافي صلاة الظهر في مسجد الشيخ أحمد كفتارو ببيروت، وألقى الشيخ جبري خطبة أكد فيها على ضرورة وأهمية الوحدة الإسلامية، فبها وحدها نتصدى للتحديات التي تواجه شعوبنا وقضايانا، ونكون خير أمة أخرجت للناس، مشدداً على حرمة دماء المسلمين، وضرورة المواجهة بأعلى قدر من الوعي والثقافة والاعتصام بحبل الله.
وشدد الشيخ جبري على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية والأساسية للأمة، لأن فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما فيها ولد وعاش المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العنصرية الصهيونية التلمودية، وببسالة المقاومين الفلسطينيين، الذين يواجهون عدو الله والإنسانية، بأعلى قدر من الاستعداد والتحدي، ويجددون ويبتكرون دائماً وسائل مقاومتهم التي ترعب العدو وتتحداه، ونبه المطبعين مع العدو من أنهم لن يحصدوا في علاقاتهم مع الصهاينة سوى الضعف والهوان، بعكس ما يتوهمون؛ أنهم بالتطبيع يحمون عروشهم وكراسيهم أميركياً و”إسرائيلياً”، داعياً إياهم للاتعاظ ممن سبقوهم في طريق الاستسلام والاعتراف بالعدو.